وأما ولده خير الدين فهو كما فى الضوء اللامع أيضا: الشيخ محمد ابن حسن بن على بن أبى بكر خير الدين أبو الخير السبكى الريشى الأصل، القاهرى الطولونى الشافعى، ويعرف بالريشى.
اشتغل يسيرا، واختص بالسراج الحمصى، وحضر بعض الدروس وكتب عن الحافظ ابن حجر فى الأمالى، وشارك فى الجملة، وبرع فى التوقيع ونحوه وكتب الخط الجيد وكتب فى الركبخاناه بعناية موسى مهتارها فى الأيام الأشرفية، ثم وقع لسبرياس الناصرى حين كان أمير أخور ثانى وسافر فى خدمته لمكة، ثم كتب عند العلاء بن آقبرس ونزل فى الجهات وأثرى وأهين/ غير مرة. ثم ولاه المناوى النقابة بل وناب عنه وعمن بعده من القضاة، وكان يتقرب من القضاة بالإقراض لأن دائرته كانت متسعة مع إفحاشه فى المعاملة وسلوكه فيها مما لا يرتضى، وبالجملة فهو غير مرضى.
مات فى جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة وقد قارب السبعين ودفن بجوار المشهد النفيسى. انتهى. ومنها:
[(كوم زمران)]
قرية من مديرية البحيرة، بقسم الدلنجات فى غربى ناحية بيبان بنحو سبعة آلاف متر، وفى جنوب إيتاى البارود بنحو اثنى عشر ألف متر.
وبها مسجد للصلاة، وتكسب أهلها من الزراعة المعتادة. ومنها:
[(كوم شريك)]
قرية من مديرية البحيرة، بمركز النجيلة على نهر أنيس.
بها مسجد ومنزل مشيد ومضيفة لعمدتها. وتعداد أهلها ذكورا وإناثا أربعمائة وست وعشرون نفسا، وزمامها ألف وأربعمائة وأربعة وتسعون فدانا.