واستمر فيها بعفة وصلاح إلى أن توفى فى شعبان سنة ثلاث وستين ومائتين وألف ودفن بتربة المجاورين، عليه رحمة رب العالمين.
[ترجمة الفاضل الشيخ خليفة الفشنى السفطى]
ومنها العالم الفاضل والهمام الكامل الشيخ خليفة السفطى الشافعى، ولد بالقرية المذكورة وقدم إلى الأزهر وأخذ عن مشايخ وقته، ولازم الشيخ أحمد الصائم المتقدم الذّكر حتى مهر وتصدّى للتدريس فقرأ الكتب المفيدة وصار من أجلّ العلماء، وتولى مشيخة المقارئ المصرية وخطبة جامع المشهد الحسينى ومشيخة رواق الفشنية بالأزهر، وجعل أحد أعضاء مجلس الامتحان المحدث سنة تسع وثمانين، وكان أحد وكلاء الجامع الأزهر قبل مشيخة الشيخ مصطفى العروسى، توفى رحمه الله تعالى بعد أن صلى الصبح فجر يوم السبت فى شهر صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف بقبة الإمام الشافعى، وحمل إلى بيته ثم أعلن موته، وكانت له جنازة حافلة وصلى عليه بالأزهر، ودفن فى تربة الشيخ الصائم بقرافة المجاورين.
[(سفط العنب)]
قرية من مديرية البحيرة بقسم النجيلة ويقال لها سفط قليشان، واقعة غربى ترعة الخطاطبة بالقرب من فرع السكة الحديد، وفى شمال منية يزيد بنحو ألفين وأربعمائة متر، وفى جنوب ناحية قليشان بنحو ألفين وستمائة متر، بها جامعان وقليل من الطواحين وجنائن، ولعمدتها الحاج إبراهيم الديب منزل بها مشيّد، وزمام أطيانها ألف وتسعمائة واحد وتسعون فدانا، وريها من ترعة الخطاطبة وغيرها.
[(سفط القرعة)]
قرية من مديرية البحيرة بقسم شبراخيت، فى شمال كفر محمود بنحو ألف وثمانمائة متر، وفى غربى ناحية اسمانية بنحو ثلاثة آلاف وستمائة