فقد ذكر صاحب حسن المحاضرة أن منها جمال الدين أحمد بن محمد بن سليمان الواسطى المعروف بالوجيزى، لكونه كان يحفظ الوجيز للغزالى، كان إماما حافظا للفقه شافعى المذهب، ولد بأشمون الرمان سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وتفقه بالقاهرة إلى أن برع وناب فى الحكم بها، نقل عنه ابن الرفعة على حاشية المطلب وأخذ عنه الإسنوى، مات فى رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة ﵁.
[أشمون جريس]
قرية من أعمال المنوفية وهى رأس مركز واقعة على الشاطئ الشرقى لبحر رشيد بقرب أم دينار بحرى أبشاتى وكانت مكتوبة فى دفاتر التعداد باسم أشمون جريسات، ومنها مارى مقرب ونقل إليها بعد قتله، وكان بها معبد شاهده حاكم الإسكندرية ألوج وقت توجهه إلى الأقطار القبلية، وتعجب من زينته وسأل عنه، فأجابه بعض نصارى أشمون: أنه من بناء ديوفانس وهى عامرة إلى الآن انتهى.