للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال السخاوى فى تحفة الأحباب: قال المزنى: لما دخل الشافعى مصر رأيت الناس يزدحمون عليه، فقلت: ما بال الناس يزدحمون على هذا الشاب الحجازى، فقالوا: لعلمه، فقلت فى نفسى: وما لى لا أقرأ العلم، فقرأت العلم حتى أنى كنت أحفظ فى اليوم والليلة مائة سطر، قال القرشى كان المزنى فى صباه حدادا، فمرت به امرأة فقيرة، وقالت له: أن لى بنات سافر أبوهنّ ولهنّ ثلاثة أيام لم يجدن شيئا يتقوتن به، فمضى فاشترى طعاما كثيرا وذهب معها إلى بيتها، فخرج إليه ثلاث بنات فقالت له إحداهنّ: وقاك الله نار الدنيا والآخرة، فكان يدخل يده فى النار فلا تضره شيئا، قال ابن بنته: ما رأيت جدى ضاحكا قط بل كان كثير البكاء ومناقبه كثيرة، انتهى.

[(طحا المرج)]

قرية من مديرية الدقهلية بمركز ميت غمر فى الجنوب الشرقى لقرية سنفا بألفى متر وفى شرقى أتميدة بنحو ألفين وثلثمائة متر وبها جامع.

[(طحانوب)]

قرية من مديرية القليوبية بقسم قليوب في شمال نوب طحا بنحو ألفى متر وفى غربى كفر سندوة كذلك، وبها جامع بمنارة وحواليها نخيل، وسوقها كل يوم ثلاثاء، ومنها شيخ العميان وخطيب جامع الإمام الشافعى الشيخ (أحمد الطحاوى)، كان عالما جليلا مهيبا متقنا لتجويد القرآن على طريقة حفص، جسيم الجسم، جهورى الصوت، توفى سنة ألف ومائتين وخمسة وثمانين، وفى الجنوب الشرقى لطحا هذه كفر يقال له: كفر طحا.

[(طحلى)]

بفتح الطاء وسكون الحاء قريتان من قرى مصر كلتاهما فى كورة الشرقية، كذا فى مشترك البلدان.