أوله من تقابل شارع جامع أصلان بنهاية شارع الدرب الأحمر بجوار جامع عارف باشا، وآخره شارع سوق السلاح بجوار حارة حتوات، وطوله أربعمائة متر وسبعون مترا، عرف بذلك لأنه لما اختطت هذه الجهة عرفت هذه السويقة بالأمير عز الدين أيبك العزى نقيب الجيش أيام الملك الأشرف خليل بن قلاوون.
وهذه السويقة كانت من جملة المقابر التى خارج القاهرة فيما بين الباب الجديد والحارات وبركة الفيل وبين الجبل الذى عليه الآن القلعة. (انتهى. مقريزى). (قلت): وقد بقى هذا الاسم إلى وقتنا هذا.
وبهذا الشارع من جهة اليمين: درب بشتاك يتصل بحارة أحمد باشا يجن، ثم درب السماكين، وهو درب كبير به عدة بيوت وغير نافذ، تم عطفة محمد جلبان غير نافذة، ثم عطفة الغندور ليست نافذة أيضا.
وأما جهة اليسار فبها: حارة إبراهيم باشا يجن تتصل بدرب القزازين، وبها ضريح يعرف بالشيخ عبد الله، ثم حارة سليم باشا تتصل بحارة حلوات، وبها ضريح يعرف بضريح الست عرب، وبآخرها زاوية الرفاعيين، ويقال لها الزاوية البيضاء، شعائرها معطلة لتخربها وبداخلها ضريح الشيخ أحمد الحريرى، ونظرها للسيد محمد ياسين شيخ طريقة الرفاعية.
[[جامع ألجاى]]
وبهذا الشارع أيضا جامع ألجاى، ويعرف بجامع السايس، وكان يعرف قديما بمدرسة ألجاى. قال المقريزى: هذه المدرسة خارج باب زويلة بالقرب من قلعة الجبل. كان موضعها وما حولها مقبرة، ويعرف الآن خطها بخط سويقة العزى. أنشأها الأمير الكبير سيف الدين ألجاى فى سنة ثمان وستين وسبعمائة، وجعل بها درسا للفقهاء الشافعية،