هو المعبر عنه فى خطط المقريزى بجامع قوصون. وقال: هذا الجامع داخل باب القرافة تجاه خانقاه قوصون. أنشأه الأمير سيف الدين قوصون وعمر بجانبه حماما فعمرت تلك الجهة من القرافة بجماعة الخانقاه والجامع انتهى.
وهذا الجامع عامر إلى الآن، وعرف بجامع باب الوزير لمجاورته لباب الوزير الذى هو أحد أبواب القرافة تحت القلعة.
[جامع الباسطى]
فى المقريزى أن هذا الجامع فى بولاق خارج القاهرة. قال: أدركت موضعه وهو مطل على النيل طول السنة، أنشأه شخص من عرض الفقهاء فى سنة سبع عشرة وثمانمائة انتهى.
[جامع البحر]
هذا الجامع بخط باب البحر على يسرة المار منه إلى المقس. به أربعة أعمدة من الرخام، وتحت الدكة عمود من الحجر الأزرق، وهو تام المنافع مقام الشعائر بنظر السيد مصطفى القصبجى، وبه ضريح الشيخ محمد البحر وضريح الشيخ تاج الدين ويعمل به مولد كل سنة.
[جامع بدر الدين بن النقيب]
هو بالحسينية فى طرف البلد. أنشأه السيد بدر الدين بن موسى بن مصطفى، ينتهى نسبه إلى الإمام زين العابدين بن سيدنا الحسين بن الإمام على ﵃، وعمل به منبرا وخطبة ورتب له إماما وخطيبا وخادما، وأنشأ بجانبه دارا نفيسة لسكناه وبنى به ضريحا لأخيه السيد على ونقله إليه وذلك سنة خمس ومائتين وألف، وكان أصله زاوية عمرها قبله أخوه السيد على لأنها كانت بجوار مسكنه، فبعد موته هدمها بدر الدين وبنى هذا المسجد، ثم لما تحرك أهل الحسينية على الفرنسيس وجمع بدر الدين جموعه من الحسينية والجهات البرانية، ظهر عليهم الفرنسيس ففر بدر الدين إلى الشام، وفتشوا عليه فلم يجدوه فخربوا