للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده القراء على ما شرطت شجرة الدر فى كتاب وقفها، وكان موضع هذه القبة قاعة شيخ المالكية انتهى باختصار.

وقد دخل بعض هذه المدرسة فى الدور المملوكة، وكان سورها القبلى إلى خان الخليلى، والبحرى إلى مدرسة الظاهر، والغربى إلى الشارع، والشرقى إلى حارة الصالحية، ومن داخل بابها الكبير بابان متقابلان أحدهما يوصل إلى محل الحنابلة والشافعية، والآخر إلى محل المالكية والحنفية، وكانت تسمى المدارس الأربعة.

وللسلطان الصالح زيارة كل أسبوع ومولد كل سنة ليلة الثلاثاء من آخر مولد سيدنا الحسين .

***