للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالشيخ الصعيدى تأخر حال المترجم، وتسلطت عليه الألسن، وكثرت فيه الشكوى، وهدموا بيته الذى بالجيزة. ولم يزل يتأخر إلى أن توفى سنة سبع وسبعين ومائتين وألف، رحمه الله تعالى.

[(النقيطة)]

قرية من مديرية الدقهلية بمركز المنصورة. على الجانب الغربى لترعة المنصورية، قبلى المنصورة بنحو ساعة، وأغلب أبنيتها بالطوب الأحمر، وبها جامع شيد أنشاه عمدتها علي أبو عبد الله، وله بها دوار للضيوف، ويزرع فى أرض هذه البلدة صنف الثوم بكثرة، وأغلب الوارد إلى مصر منها، وليس لها سوق، وإنما يتسوّق أهلها من سوق المنصورة.

[ترجمة الشيخ سليمان المنصورى الحفنى]

وفى الجبرتى أن هذه القرية ولد بها الفقيه المفتى الشيخ سليمان بن مصطفى بن عمران، الولى العارف الشيخ محمد المنير المنصورى الحنفى، أحد الصدور المشار إليهم. وكانت ولادته فى سنة سبع وثمانين وألف. وقدم الأزهر، فأخذ عن شيوخ المذهب مثل؛ الشيخ شاهين الأرمناوى، والشيخ عبد الحى بن عبد الحق الشرنبلالى، وأبى الحسن على بن محمد العقدى والشيخ عمر الزبيدى، والشيخ عثمان النحريرى، والشيخ فائد الإبيارى شارح الكنز، وأتقن الأصول، ومهر فى الفروع، وتصدر للتدريس والإفادة، ودارت عليه مشيخة الحنفية، ورغب الناس فى فتاويه، وانتفع به الكثير، وكان جليل القدر، عالى الذكر، مسموع الكلمة، مقبول الشفاعة، واستمر على ذلك إلى أن توفى فى سنة تسع وستين ومائة وألف رحمه الله تعالى.

[(نهية)]

قرية من مديرية الجيزة بقسم أول على الشاطئ الشرقى للبيتى، بينها وبين الجبل الغربى نحو ساعة فى غربى قرية سفط، وهى وسط الحوض لا