- بفتح القاف وميم مضمومة وواو ولام ألف - بلدة بالصعيد الأعلى من بر الغرب، كثيرة البساتين وقصب السكر، وهى فوق قوص، وعلى بعض مرحلة. انتهى من كتاب:(تقويم البلدان).
وهى من قسم قوص بمديرية قنا، واقعة غربى البحر الأعظم بنحو ربع ساعة، وفى جنوب بيبان الملوك بنحو ساعة، وكانت فيما مضى رأس قسم، وبها جامع بمنارة، وكان بها مكتب أهلى على شاطئ البحر من المكاتب التى أنشأها العزيز محمد على بالمديريات سنة تسع وأربعين ومائتين وألف، وأغلب أبنيتها بالآجر، وبها أبراج حمام كثيرة، وجنان ذوات فواكه، ولها سوق كل أسبوع، وبها نخيل وشجر دوم قليل، وفى قبليها أراض غير صالحة للزرع، ينبت بها الحنظل بكثرة، وتأخذ منه الأهالى للبيع وغيره.
وفى:«تذكرة داود» الحنظل: هو الشرى والصابى، وباليونانية:
دوفو فينا، وقد يسمى: أغريسوفس. وحبه يسمى الهبيد، وهو نبت يمتد على الأرض كالبطيخ إلا أنه أصغر ورقا، وأدق أصلا، وهو نوعان:
ذكر يعرف بالخشونة والثقل والصفار وعدم التخلخل فى الحب. وأنثى عكسه، وجملة الذكر والأخضر من الإناث والمفردة فى أصلها ردئ، يفضى استعماله إلى الموت، وهو ينبت بالرمال والبلاد الحارة، وأجوده الخفيف الأبيض المتخلخل المأخوذ من أصل عليه ثمر كثير، المأخوذ أول آب إلى سابع مسرى بعد طلوع سهيل، ولم يخرج شحمة إلا وقت الاستعمال، وما عداه ردئ، وقوة ماعدا شحمه تبقى إلى سنتين، والشحم ما دام فى القشر يبقى إلى أربع سنين، وهو حار فى الرابعة أو الثالثة، يابس فى الثانية، يسهل البلغم بسائر أنواعه، وينفع