خارج القاهرة بخط حكر خزائن السلاح والأوسية على شاطئ خليج الذكر من أرض المقس بجوار الدكة.
أنشأها الأمير ناصر الدين محمد طيقوش بن الأمير فخر الدين ألطنبغا الحمصى، أحد الأمراء فى الأيام الناصرية، كان أبوه من أمراء الظاهر بيبرس، ورتب بهذه الزاوية عشرة من الفقراء شيخهم منهم، ووقف عليها عدة أماكن بجوارها، وحصة من قرية بورين من قرى ساحل الشام وغير ذلك فى سنة تسع وسبعمائة؛ فلما خرب ما حولها وارتدم خليج الذكر تعطلت، وعزم مستحقو ريعها على هدمها لكثرة ما أحاط بها من الخراب من سائر جهاتها، وصار السلوك إليها مخوفا بعد ما كانت تلك الخطة فى غاية العمارة، وفى جمادى سنة عشرين وسبعمائة هدمت اه.
[حرف الخاء]
[زاوية الخانكى]
هذه الزاوية بشارع الجمالية بجوارها مكتب صغير. أنشأها ذو الفقار الخانكى، وأنشأ بجوارها من الجهة البحرية ربعا وقفه عليها، وذلك فى سنة تسعمائة من الهجرة، وهى صغيرة وشعائرها مقامة وفى نظارة ديوان الأوقاف.
[زاوية الخباز]
وتعرف أيضا بزاوية تركى. هذه الزاوية بدرب النوبى، متخربة ومعطلة ولها ثلاثة منازل موقوفة عليها تحت نظر امرأة تركية تعرف بالست بزادة، وبها قبر المعتقد الشيخ محمد الخباز.
[زاوية الخدام]
قال المقريزى: هذه الزاوية خارج باب النصر فيما بين شقة باب الفتوح من الحسينية