وبسانين ومحل ديوان جفلك طناح. وتكسب أهلها من زرع القطن والكتان والأرز والسمسم وقصب السكر.
وفيها مقام ولىّ يسمى الشيخ صالح، من ذريته رجل يقال له: الشيخ محمد وشيخ يتوسم فيه الخير والصلاح، والناس يزورونه ويتبركون به، عمره يزيد على مائة سنة وعنده أبريق صغير يزعمون أنه من مخلفات سيدى أحمد البدوى وأنه إذا ملئ يسقى نحو مائة رجل ولا يفرغ.
[(محلة الدواخلى)]
قرية من مديرية الغربية، بمركز سمنود غربى المحلة الكبرى بنحو نصف ساعة، وفى شمال بلقينة كذلك. وبها جامع بمنارة.
[ترجمة العلامة الشيخ أحمد الدواخلى]
وقد نشأ منها كما فى خلاصة الأثر: أحمد بن أحمد المصرى الملقب شهاب الدواخلى، الفقيه الشافعى الورع الزاهد الناسك، إمام الفقهاء والمحدثين فى عصره.
كان إماما جليلا صدرا ورعا مهيبا لا يخاف فى الله لومة لائم ملازما لإقراء العلم غير مشتغل بشئ غيره، صارفا أوقاته فى الطاعة ملازما للجماعة، وكان عظيم الهيبة كثير الفكرة تراه دائما مطرقا من خشية الله تعالى ومراقبته.
حتى قال الشيوخ فى شأنه: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أخوف لله تعالى منه. سالكا طريقة السلف الصالح من التقشف فى الأكل والشرب والملبس لا يرى متكلما إلا فى مجلس علم أو جواب عن سؤال.
أخذ عنه النور الزيادى، والشيخ منصور الطبلاوى، والشيخ سالم الشبشيرى، والشيخ على الحلبى، والشيخ ياسين المحلىّ المالكى، والبرهان اللقانى. قال العجمى فى مشيخته: سمعت عنه تقاسيم شرح المنهج مع