هو بحارة غيط العدة بجوار سراى المرحوم حسين بيك طبوزاغلى.
أنشأه والده الأمير محمد بيك طبوزاغلى وأنشأ فوقه مكتبا لتعليم القرآن الكريم، ووقف عليهما أوقافا كافية يصرف عليهما من ريعها وهذا السبيل مع المكتب، شعائرهما مقامة إلى الآن بنظر الأمير/مختار بيك نجل المرحوم حسين بيك طبوزاغلى.
[سبيل طوسون باشا]
هو بشارع العقادين داخل باب زويلة. أنشأه المرحوم طوسون باشا نجل العزيز محمد على باشا، وهو سبيل كبير مبنى بالرخام وبه شبابيك نحاس بداخلها مزملات رخام يسقى منها الماء غير البزابيز، وأنشأ فوقه مكتبا جعله لتعليم الأطفال القرآن وقد صار الآن مدرسة لتعليم القرآن والخط والنحو والرياضة والألسن، وكان رتب له خدمة ومعلمين وله امتحان سنوى مثل المدارس الملكية.
[سبيل الست عائشة]
هو بالقرافة الصغرى حيث مشهد الإمام الشافعى على شباكه لوح رخام منقوش فيه:
أنشأت هذا الصهريج المبارك الست المصونة عائشة زوجة المرحوم إبراهيم أغا كتخدا ابن المرحوم إبراهيم بيك أبى شنب طاب ثراهما قاصدة بذلك الثواب من الله تعالى ورسوله سنة تسع وأربعين ومائة وألف، وهذا السبيل شعائره مقامة إلى الآن بمعرفة ديوان الأوقاف.
[سبيل عائشة هانم]
هو على باب درب الشمسى من شارع اللبودية بخط درب الجماميز.
أنشأته عائشة هانم وأنشأت فوقه مكتبا لتعليم القرآن العظيم، وذلك فى سنة أربع وخمسين ومائة وألف ووقفت عليهما أوقافا كافية وأرض هذا السبيل مفروشة بالرخام وعلى بابه تاريخ الإنشاء وبالمكتب نحو العشرة أطفال لهم كساو سنوية من ريع وقفه وهو تحت نظر ورثتها.