عارف باشا سنة أربع وثمانين ومائتين وألف، وعمل لها مطهرة ومراحيض وبجوارها محلان موقوفان عليها، وشعائرها الإسلامية مقامة من ريعها.
[زاوية العمرى]
هذه الزاوية بقلعة الكبش من خط طولون، لها ميضأة وبئر ومراحيض، وبجوارها منزل موقوف عليها، شعائرها مقامة من إيراده بمعرفة ناظرها أحمد المرصفى الحداد، وفيها ضريح يقال لصاحبه سيدى على العمرى ظاهر يزار ويعمل له حضرة كل ليلة أربعاء، ومولد كل سنة فى شعبان ثمانية أيام.
[زاوية عباس باشا]
هى بشارع السروجية بالقرب من جامع جانم عن يمين السالك من الصليبة إلى باب زويلة. أنشأها المرحوم عباس باشا والى مصر، اشترى أرضها من مالكها وبناها وجعل لها مطهرة وأخلية وبئرا وأقام شعائرها. وسبب ذلك أنه أدخل فى بستان سراى الحلمية زاوية كانت بدرب الحنّاء؛ فجعل هذه بدلا عنها ووقف عليها أوقافا منها أربعة دكاكين بجوارها.
[زاوية الشيخ عبد الرحمن]
هذه الزاوية بخط الحنفى عامرة بالأذان والصلاة، ولها ميضأة ومراحيض وبأسفلها ثلاثة دكاكين موقوفة عليها، ولها أحكار على دور بجوارها منها دار حسن بيك محافظ السويس، ودار الحرمة يمن، ودار ورثة عثمان العطار، وناظرها محمد رفاعى الصباغ من سكان حارة السقائين، وبها ضريح عليه تابوت من الخشب يعرف بين العوام بأنه ضريح الشيخ عبد الرحمن الصحابى ولا صحة له، وإنما هو كما فى الضوء اللامع للسخاوى عبد الرحمن بن أبى الفضل بن الشمس الحنفى عقد الميعاد فى زاويته، ومات بجزيرة أروى المعروفة الآن بالوسطى، ودفن بالزاوية بجانب أبيه خارج قنطرة سنقر بسويقة السباعين انتهى، وترجمته مبسوطة فى الضوء اللامع.