ابتداؤه من قنطرة الذى كفر، وانتهاؤه أول شارع بشتاك وآخر شارع الحبّانية تجاه قنطرة سنقر.
[[جامع كاتم السر]]
وعن يمين المارّ به عطفة كاتم السر ليست نافذة، وعلى رأسها جامع كاتم السرّ تجاه تكية الحبانية، كان قديما متخربا، فجدّده العزيز محمد على باشا سنة خمس وخمسين ومائتين وألف، وهو مشرف على الخليج الناصرى يصعد إليه بدرج من الحجر، وبداخله ضريحان، أحدهما يعرف بكاتم السر، والآخر لم يعرف صاحبه، وشعائره مقامة إلى الآن بنظر الأوقاف.
ثم بعد هذا الجامع العطفة الجديدة غير نافذة أيضا.
[[تكية النقشبندية]]
وهذا وصف جهة اليمين، وأما جهة اليسار فبها تكية النقشبندية؛ أنشأها المرحوم عباس باشا سنة ثمان وستين ومائتين وألف كما فى النقوش التى على أبوابها، وجعل بها مصلى ومراحيض للصوفية، وبنى بها سبيلا وبيتا لسكن شيخها محمد عاشق أفندى، وعمل بها حديقة لأجل أن تشرف عليها مساكن الصوفية، وبقى مقيما بها محمد أفندى عاشق إلى أن مات فى شهر جمادى الأولى سنة ثلثمائة وألف، ودفن بها ﵀، وهى مقامة الشعائر إلى الآن من أوقافها بنظر شيخها ابن بنت محمد عاشق المذكور. وسبب بناء هذه التكية أن المرحوم عباس باشا كان يعتقد فى الشيخ محمد عاشق ويحلّه ويعظمه، فطلب منه أن يبنى له تكية