يبتدئ هذا القسم من باب الحسينية، وينتهى إلى مسجد البيومى، وسمى بهذا الاسم لأن مسجد الشيخ أبى شرف الدين الكردى الذى يقال إنه من أرباب التصريف فى أول هذا الشارع، وكان أصل هذا المسجد زاوية صغيرة أنشأها الأمير عبد الرحمن كتخدا مسجدا، وجعل به خطبة وأنشأ فى مقابلته سبيلا، وجعله وقفا عليه، وذلك فى سنة سبعين ومائتين وألف.
وبقرب هذا المسجد زاوية صغيرة بها ضريح الشيخ على أبى خودة، ذكره الشعرانى فى طبقاته، وأثنى عليه. قال فى طبقات المناوى: إنه مات فى طريق المحلّة سنة تسعمائة وعشرين، وحمل إلى مصر، ودفن بقرب جامع شرف الدين.
وبآخر هذا الشارع ضريح يعرف بضريح الشيخ أيوب.
وبه ثلاث وكائل: الأولى وكالة الحاج أحمد البرى معدّة لبيع الأغنام. الثانية وكالة عثمان عبد الوهاب معدة لبيع الدريس. الثالثة وكالة الست السجينية معدّة لبيع الدريس أيضا.
وبه قراقول قديم، وهو المعروف بقراقول الحسينية.
وبه حارات وعطف ودروب كلها غير نافذة وهذا بيانها:
- درب مسعود على يسار المارّ من باب الحسينية إلى جهة البيومى.
- درب حسين على يسار المارّ من باب الحسينية، وبه حارات وعطف هذا بيانها:
حارة سيف الدين على يسار المارّ بدرب حسين، وليست نافذة، وبها ضريح يعرف بضريح الشيخ إسماعيل.
عطفة عزوز على يمين المارّ وليست نافذة أيضا.
- درب الغنامة على يمين المارّ وهو سدّ، وبه ثلاث حارات، وبوسطه ضريح يعرف بضريح الشيخ شحاته.