للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(ترجمة) [أبو المجد الطلخاوى]]

وينسب إلى هذه البلدة كما فى الضوء اللامع للسخاوى، حسن بن على ابن محمد بن عبد الله البدر أبو المجد الطلخاوى، ثم القاهرى الشافعى، ولد فى ليلة الأحد مستهل رمضان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بطلخا من الغربية، ونشأ بها فقرأ القرآن ومختصر أبى شجاع، وتلقن الذكر من الشيخ يوسف الأزهرى أحد أصحاب الغمرى الكبير، ثم تحول مع خاله إلى القاهرة فى سنة ثلاث وخمسين فقطنها، وأقام بالأزهر فحفظ المنهاج وألفية النحو، وألفية الفرائض لابن الهائم، واللمحة فى الطب وغالب جمع الجوامع، والتلخيص وألفية الحديث، وأخذ الفرائض والحساب والميقات والهيئة والهندسة والجبر والمقابلة عن المحب ابن العطار، ونور الدين النقاش، والبدر الماردانى وغيرهم، وأخذ علم الحرف عن ناصر الدين ابن قرقماس، والرمل عن محمد النحريرى، ولازم البدر بن القطان فى الفقه والتفسير والمعانى والبيان والأصلين والمنطق، والإبناسى فى الحديث والصرف وغير ذلك، وأذن له فى الإفتاء والتدريس، فدرس وناب فى القضاء، وحج وتكسب بالطب قليلا، ثم أعرض عن ذلك ولزم التكسب بالشهادة، ولم يتعاط من الأحكام إلا قليلا مع تواضعه وانطراح نفسه وإقباله على ما يهمه، وكتب بخطه أشياء مع ثروة وشدة حرص، انتهى، ولم يذكر تاريخ موته وإيانا.

[(طرابنبه)]

قرية من مديرية البحيرة بمركز دمنهور، موضعها قبلى ترعة الخطاطبة بنحو ألف وأربعمائة قصبة، وبحرى السكة الحديد، كذلك أبنيتها بالآجر واللبن، وبها جامع بمنارة جدده أحمد قرقر عمدتها، ويكتنفها من الجنوب والغرب كثير من شجر السنط، وتعداد أهلها مائتان وتسع وعشرون نفسا، وزمامها ألف وثلثمائة فدان وخمسة وأربعون فدانا، وتكسبهم من الزرع المعتاد، وبجوارها من مكتبة الأسرة - ٢٠٠٨