للخديوى (إسمعيل باشا) مساحتها تقرب من خمسة وعشرين فدانا، فيها كثير من أصناف الفاكهة والرياحين وتزرع بها الخضر بكثرة، وفى جهتها الغربية على بعد ربع ساعة جنينة (إبراهيم السقعان).
وبها من المنازل المشهورة منزل الحاج (إبراهيم طه) بحارة المراكبية، وهو من المشهورين بالكرم والصلاح، ومنزل الحاج (إبراهيم يونس) بحارة أبى يونس، ومنزل (البيومى مشالى)، ومنزل (إبراهيم السقعان)، ومنزل الحاج (محمد السقعان الجوهرى)، ومنزل السيد (فائد)، وتعداد أهلها ثلاثة آلاف نفس، منهم نصارى أروام خمسة عشر نفسا، ونصارى أقباط ثلاثون نفسا، وعمدها (إبراهيم أبو يونس)، و (إبراهيم السقعان) رئيس المشيخة، و (البيومى مشالى) ناظر زراعة الجفلك بالناحية، و (السيد فارس) رئيس مجلس الدعاوى، وزمام سكنها نحو أربعين فدانا، وأطيانها ألفان وخمسمائة فدان، منها للجفلك ٣٠٠ فدان، وللأهالى ٢٢٠٠ فدان جميعها تروى من النيل، ولها أربع جبانات جبانة الكفان، وجبانة الدمياطى بوسطها وهى دارسة، والثالثة تعرف بجبانة سيدى عمر البلتاجى شرقى البلد بنحو ست دقائق وهى المعدة الآن للدفن فيها، والرابعة جبانة البازات شرقى البلد بجوار البحر وهى دارسة أيضا، وبها جملة مقامات كمقام الشيخ عمر البلتاجى، ومقام الشيخ سعيد، بأرض المزارع فى جهتها البحرية، ومقام الشيخ العراقى، ومقام الشيخ أحمد الدمياطى، كلاهما بقرب المساكن، ولها سوق كل يوم ثلاثاء يباع فيه نحو الحمام والدجاج والحبوب، ويزرع فى أطيانها القطن/والقمح والفول وغير ذلك، ومحطة السكة الحديد فى شمالها الشرقى، وفى جهتها البحرية ناحية منيه عنتر، وفى جهتها القبلية ناحية منية الغرقى، وفى جهتها الشرقية مدينة المنصورة، وفى جهتها الغربية ناحية قصر الجرد، ولها طريق فى جهتها الغربية يوصل إلى نبروه فى مسافة ساعة ونصف.