للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القسم الثالث: شارع سوق الخشب]

أوله من آخر شارع أبى بدير، وآخره أول شارع باب البحر.

وبه من جهة اليسار: عطفة تعرف بعطفة القرن غير نافذة، تم درب السنينات، بداخله عطفة شهاب.

وبآخره جامع الست سلمى الحلبية، شعائره مقامة بنظر بعض الأهالى، وبجواره ضريح الست سلمى المذكورة، وهو فى زوايا الهجر.

[[جامع الركراكى]]

وأما جهة اليمين فبها: درب الركراكى غير نافذ، وبداخله الجامع المعروف بجامع الركراكى، وهو جامع قديم كان أول أمره زاوية ذكرها المقريزى فقال: هذه الزاوية خارج القاهرة بأرض المقس، عرفت بالشيخ محمد الركراكى المغربى لإقامته بها، وكان فقيها مالكيا متصديا لأشغال المغاربة، يتبرك الناس به إلى أن مات بها يوم الجمعة ثانى عشر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وسبعمائة، ودفن بها. (انتهى). (قلت): وهى مقامة الشعائر إلى الآن من أوقافها بنظر الشيخ محمد الجوهرى، وتعرف بجامع الركراكى كما تقدم.

ثم بعد درب الركراكى الدرب المعروف بدرب سعيدة، يسلك منه إلى سوق البقر، وبداخله زاويتان: إحداهما تعرف بزاوية الأربعين، وهى صغيرة، وشعائرها مقامة بنظر رجل يعرف بالشيخ محمد صالح، والأخرى تعرف بزاوية يوسف، شعائرها مقامة من أوقافها بنظر بعض الأهالى.

وبآخر هذا الدرب ضريح يعرف بالشيخ العجمى، وعطفة صغيرة غير نافذة.

وهذا وصف شارع سوق الخشب قديما وحديثا.

***