وله فى تحويل النقود بعضها إلى بعض رسالة تدل على براعته فى علم الحساب، وكان له دقائق وجودة استحضار فى استخراج المجهولات، وأعمال الكسورات، والقسمة والجذورات، وغير ذلك من قسم المواريث والمناسخات، والأعداد الصم والموازين، وكتب على نسخة الخرشى التى فى حوزه حواشى، وكتب حاشية على شرح العقائد ومات قبل إتمامها، وكتب منها نحو نيف وثمانين كرّاسة.
وتلقى عنه كثير من أعيان العلماء مثل العلامة الشيخ محمد الأمير والعلامة الشيخ محمد عرفة الدسوقى. والمرحوم الشيخ محمد البنانى، وكان مهذب الأخلاق متواضعا، لا يعرف الكبر ولا التصنع، ويذهب بحماره إلى جهة بولاق ويشترى البرسيم ويحمله عليه ويركب فوقه، ويحمل طبق العجين إلى الفرن على رأسه، ويذهب فى حوائج إخوانه، ولما بنى محمد بك أبو الذهب مسجده تجاه الأزهر تقرر فى وظيفة خزينة الكتب، مضافة إلى وظيفة تدريس مع المشايخ المقررين، ومات فى السابع والعشرين من جمادى الثانية سنة ألف ومائتين. انتهى.
[(منية الجيد)]
بكسر الجيم، قرية من مديرية بنى سويف بقسم ببا الكبرى، على الشاطئ الغربى لبحر النيل، فى جنوب ببا على نحو ألف وثمانمائة متر، وفى شمال الفقاعى بنحو ثلاثة آلاف متر، وبها زاوية للصلاة، وأبراج حمام، وبدائرها نخل كثير متصل بنخيل قرية ببا.
[(منية الحارون)]
بحاء مهملة فألف فراء مهملة فواو فنون، قرية من مديرية الغربية بمركز زفتة على الشاطئ الغربى لفرع دمياط، وفى شمال تفهنة العزب.