للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان كريما يفرق فى كل سنة للأضحية ألف رأس غنما وثلثمائة بقرة ويفرق ثلاثين حياصة ذهبا، ويفرق كل سنة عدة أملاك فيها ما يبلغ ثمنه ثلاثين ألف درهم، وله من الآثار بديار مصر سوى هذا الجامع الخانقاه بباب القرافة والجامع تجاهها وداره التى بالرميلة تحت القلعة تجاه باب السلسلة وحكر قوصون.

وفى تاريخ الجبرتى من حوادث خمس عشرة ومائتين وألف: أنه سقط فى هذه السنة النصف الأعلى من منارة جامع قوصون فهدم جانبا من بوائك الجامع ومال نصفها الأسفل على الدور المقابلة له بعطفة الروز نامجى وبقى مسندا كذلك قطعة واحدة وأظن أن سقوطها كان بالبارود بفعل الفرنساوية، انتهى.

وفى سنة تسعين ومائتين وألف أخذ منه جانب فى فتح شارع محمد على زالت فيه مئذنته ومرافقه، ثم عمل له رسم بمعرفتنا وجرى الشروع فى تعميره من طرف الأوقاف ورسمت فيه مدرسة لتعليم الأطفال وبنيت بجواره مساكن وحوانيت موقوفة عليه، وبه قبة قديمة وشعائره معطلة لعدم تمام عمارته وهو تحت نظر ديوان عموم الأوقاف.

[جامع قيدان]

هذا الجامع خارج القاهرة على الجانب الشرقى للخليج ظاهر باب الفتوح مما يلى قناطر الأوز. تجاه أرض البعل قد زال ولم يبق إلا بعض جدرانه وهو فى المقريزى.

***