وكانت ولاية محمد بن أبى بكر ﵄ خمسة أشهر ومقتله لأربع عشرة خلت من شهر صفر سنة ثمان وثلاثين ثم وليها عمرو بن العاص من بعده انتهى من خطط المقريزى.
وفى حارة الباطلية عند جامع سودون القصروى المعروف بجامع المدعى ضريح فى خلوة يعرف بضريح محمد بن أبى بكر الصديق ﵄، وعليه تابوت مرقوم فى كسوته اسمه، وله خادم وشباك على الطريق ويزوره كل من مر عليه بقراءة الفاتحة والدعاء عنده.
[جامع محمد أبى الدلائل]
هو فى بولاق داخل حارة المذبح وهو صغير جدا، وشعائره مقامة وبه خطبة، وبداخله ضريح سيدى محمد المذكور يعمل له حضرة كل ليلة أحد ومولد كل سنة مع مولد السلطان أبى العلاء.
[جامع محمد بدر]
هو فى بولاق القاهرة بدرب الشيخ فراج به خمسة أعمدة من الرخام وبه ضريح يقال: أنه ضريح سيدى محمد بن بدر، وبجواره ضريح يقال له: ضريح الشيخ أحمد الفقيه يعلوهما معاقبة واحدة عظيمة وبه أيضا ضريح يقال له: ضريح سيدى سعد.
[جامع محمد بن صارم]
فى المقريزى: أن هذا الجامع بخط بولاق خارج القاهرة. أنشأه محمد بن صارم شيخ بولاق فيما بين بولاق وباب البحر، انتهى.
[جامع محمد باشا عزت]
هو عند باب قره ميدان تحت القلعة. أنشأه عزت محمد باشا المتولى على مصر سنة إحدى عشرة ومائة وألف بعد ارتحال إسماعيل باشا الوزير، وجعل فيه خطبة كما فى تاريخ الجبرتى، فإنه قال: ومن مآثر محمد باشا عزت تعمير الأربعين الذى بجوار باب تره ميدان، وأنشأ فيه جامعا بخطبة وتكية لفقراء الخلوتية من الأروام وأسكنهم بها.