هذه الزاوية بشارع المغربلين بجوار جامع جانبك. أنشأها الأمير عبد الرحمن كتخدا فى سنة اثنتين وأربعين ومائة وألف، وهى علوية وتحتها حنفية، وشعائرها مقامة ولها مرتب من أوقافه الكثيرة الجمة المبينة فى حجة وقفيته ضمن مرتّبات جهاته الخيرية من عمائر الأزهر وخلافه، وهى فى نظر ديوان الأوقاف.
[زاوية الشيخ عبد الرحمن المجذوب]
هذه الزاوية بالحسينية قرب جامع الملك الظاهر، بها قبر الشيخ عبد الرحمن المذكور كما فى طبقات الشعرانى. قال: كان من الأولياء الأكابر وكان سيدى على الخوّاص ﵁ يقول: ما رأيت أحدا من أرباب الأحوال دخل مصر إلا ونقص حاله إلا الشيخ عبد الرحمن، وكان مقطوع الذكر قطعه بنفسه أوائل جذبه، وكان جالسا على الرمل صيفا وشتاء، وإذا جاع أو عطش يقول: أطعموه اسقوه، وكان ثلاثة أشهر يتكلم وثلاثة أشهر يسكت، وكان يتكلم بالسريانى، وكان مقعدا نحو نيف وعشرين سنة مات سنة أربع وأربعين وتسعمائة انتهى.
[زاوية الشيخ عبد المتعال]
هذه الزاوية برأس درب اليانسية من خط المغربلين بجوار بيت الأمير جعفر باشا، وهى صغيرة ومقامة الشعائر، وبها مطهرة وأخلية وبداخلها ضريحان أحدهما للشيخ عبد المتعال المذكور.
[زاوية الشيخ عبد العليم]
هى بأقصى حارة الدوادارى بجوار حارة كتامة بين الأزهر/والباطلية من ثمن الجمالية، يصعد إليها بعدة درج لارتفاع أرضها، وبها إيوان لطيف سقفه من الخشب يحمله أعمدة من الرخام والحجر، ولها ميضأة وأخلية وبئر، وشعائرها مقامة قليلا، وكانت أوّلا مدرسة تعرف