للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثلاثة أضرحة: ضريح الشيخ البيلى، والشيخ على المعداوى، والشيخ بدير وعدد أهاليها أربعة آلاف وثمانمائة نفس وزمامها خمسة آلاف فدان بما فيها من أبعادية ذات السيادة والدة الخديوى إسمعيل باشا، وتكسب أهلها من الزرع وغيره ومساحة سكنها اثنان وأربعون فدانا ورىّ أرضها من النيل، وبها سواق على البحر، ولها سوق كل يوم سبت يباع فيه من أصناف الحبوب وغيرها ولها مقبرتان للمسلمين وواحدة للنصارى ولها طريق يوصل إلى كفر العجمى فى نحو ساعة.

[(بيوم)]

بفتح الموحدة وتشديد المثناة التحتية المضمومة فواو فميم قرية من /مديرية الدقهلية بمركز منية غمر بحرى سنبارة الميمونة بنحو ثلاثة آلاف متر، وفى شرقى ناحية مسكه بنحو ثلاثة آلاف ومائتى متر، وفى جنوب ناحية جصفا بنحو ألفين وخمسمائة متر، بها مساجد وأنوال لنسج الأقمشة، وفيها دوّار لأوسية المرحوم مظهر باشا وأكثر أهلها مسلمون، وفيها محل بقال إنه خلوة الشيخ على البيومى فلذا لا يفتح إلا فى زمن مولده الذى يعمل بمصر، وبجوارها ضريح ولىّ يقال له الشيخ حجازى ولعله هو والد الشيخ البيومى ، وإليه تنسب القنطرة الحجازية التى على ترعة هناك، وعلى تلك الترعة جملة توابيت وقد ترجم الجبرتى الشيخ البيومى.

[ترجمة الشيخ على البيومى]

فقال هو الولى الصالح المعتقد المجذوب العالم العامل الشيخ علىّ بن حجازى بن محمد البيومى الشافعى الخلوتى ثم الأحمدى، ولد تقريبا سنة ثمان ومائة وألف وحفظ القرآن فى صغره، ثم طلب العلم فحضر الأشياخ وسمع الحديث والمسلسلات على الشيخ عمر بن عبد السلام التطاونى وتلقن طريقة الخلوتية من السيد حسين الدمرداشى العادلى وسلك فيها مدة ثم أخذ طريقة الأحمدية من جماعة من الأفاضل، ثم حصل له جذب ومالت إليه القلوب وصار للناس فيه اعتقاد عظيم ومشى كثير من الخلق على طريقته وأذكاره، وصار له أتباع ومريدون.

وكان يسكن الحسينية ويعقد حلق الذكر فى مسجد الظاهر خارج