هذه الناحية عبارة عن عدة كفور من قسم الصوالح بمديرية الشرقية وجميعها ذات نخيل بكثرة، وهى واقعة فى جزيرة مرتفعة عن المزارع بنحو مترين، ويجاورها من الجهة الشرقية السكة الحديد الذاهبة إلى المنصورة، وبها محطة المرور وديوان التفتيش التابع للجفالك، وبها بساتين مشتملة على الليمون والأترج والنفاش، والكباد، ويزرع بها البطيخ فى البواطن، وبها دكاكين وتجار من الدول المتحابة يتجرون فى القطن والأبزار ونحوها. وبها أرباب حرف ومكاتب أهلية ومجلسا مشيخة ودعاوى.
وأبنية البلد باللّبن الرملى وسقوفها من خشب النخل والجريد، ولها سوق كل يوم أربعاء ومساجدها بدون منارات، وبحريها خط السكة الحديد الموصل إلى الصّالحية، وبعدها عن قرية فاقوس نحو عشرة آلاف متر إلى جهة الجنوب الغربى، وفى شرقيها جزيرة أبى كبير وهى: رمال غير صالحة للزرع ومرتفعة عن المزارع من ثمانية أمتار إلى ثلاثة، وتكسب أهلها من الزراعة سيما البطيخ وثمر النخل، وعدتهم ذكورا وإناثا ثلاثة آلاف ومائتان وثلاث وأربعون نفسا، وأطيانها ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنان وثلاثون فدانا وكسرا.