جامع بمنارة، ودوار أوسية للأمير على باشا شريف، وله بها أبعادية، وبها معمل لدود الحرير وأشجار.
[(منية العبسى)]
بفتح العين المهملة وسكون الموحدة وسين مهملة، قرية من مديرية الغربية بمركز زفتة، على الشاطئ الغربى لفرع دمياط، وفى شمال كفر منية العبسى على أقل من ساعة، وفى جنوب تفهنا العزب كذلك.
[(ترجمة عبد العزيز محمد العبسى)]
وفى الضوء اللامع: إن من هذه القرية عبد العزيز بن محمد بن محمد بن محمد العبسى نسبة لمنية العبسى بالغربية، ثم القاهرى، مالك ديوان الأحباس، كان أبوه يتصرف فى بيوت الأمراء، فنشأ هو شاهدا عند مسلم السيوطى فتدرب به فيها، ثم استقر فى ديوان الأحباس رفيقا لعمه ناصر الدين وغيره حين كان العلائى بن أقبرس ناظر الديوان، وراج أمره فيه بحيث انفرد بشأنه، وترقى وتوسع فى معيشته مع مزيد التنعم والتظاهر فى الاحتشام والإنعام، ولما استقر يشبك الفقيه فى الدوادارية، ناكده ولده يحيى، ثم وثب عليه الدوادار الكبير يشبك بن مهدى بعد أن تنازع مع الجوجرى وعزر بسببه، وزيد فى إهانته ونقصت وجاهته، وكان ما لا خير فيه بينهما، واستمر فى نقص وخمول مع كونه المستبد بالديوان، وليس للناظر المتعمم معه كلمة، وقد حج وآل أمره إلى أن تعطل بالفالج وابنه القاسم بالديوان، مات سنة ثمان وتسعين وثمانمائة. عفا الله عنه.
[(منية عجيل)]
هذه القرية من مديرية الغربية بمركز سمنود، بين نبروه وطلخة ومنية ثابت وكفر الحصة وغربىّ ناحية الساحل، على بعد سبعمائة متر، وأهلها مسلمون، وبها زاوية للصلاة، وهى قرية صغيرة لكن ينسب إليها كما فى الجبرتى: