وقال: هى على الخليج الكبير يتوصل إليها من خط قبو الكرمانى ومن حارة البديعيين المعروفة اليوم بالحبانية، ويمرّ من فوقها إلى برّ الخليج الغربى، عرفت بالأمير آق سنقر شادّ العمائر السلطانية فى أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون، عمّرها لما أنشأ الجامع بالبركة الناصرية، ومات بدمشق سنة أربعين وسبعمائة. (انتهى).
وبشارع قنطرة سنقر هذا من جهة اليمين رأس شارع الخلوتى وسيأتى بيانه فى محله.
وبه جهة اليسار حارة النصارى، يسكنها كثير من أقباط النصارى، ويتوصل منها لشارع سويقة اللالا وغيره، وبه حمام يعرف بحمام سنقر عامر إلى الآن يدخله الرجال والنساء، وتابع لوقف مرزة، وبقربه ضريح يعرف بالأنصارى.
انتهى ما يتعلق بوصف شارع قنطرة سنقر المذكور.
ثم لنرجع إلى الكلام على شارع بشتاك فنقول:
وعن يمين المارّ به أيضا شارع خليل طينة، وسيأتى بيانه فى محله إن شاء الله تعالى.
ثم عطفة الوزّان بداخلها دار للسيد محمد السادات، ثم عطفة محسن.
ثم عطفة حبيب أفندى، بداخلها دار حبيب أفندى الذى عرفت به هذه العطفة، ودار هلال بيك، ودار إبراهيم أغا، والثلاث عطف غير نافذة.
[[عطفة السادات]]
ثم عطفة السادات (١) يتوصل منها لحارة عبد الباقى بيك، وبرأسها جامع قراقوجه الحسنى؛ له بابان: أحدهما على الشارع، والآخر بداخل العطفة، وشعائره مقامة من جهة الأوقاف، ويقابله سبيل تابع له.
وبها أيضا زاوية تعرف بزاوية السادات بجوار سراى المرحوم مصطفى باشا، بها ضريح يعرف بضريح الشيخ الزيات، يعمل له حضرة كل ليلة اثنين.
وبها أيضا سبيل وقف قاسم بيك المعروف بأبى سبحة بلصق سراى درب الجماميز من الجهة القبلية.