قليل من المسلمين، وهناك أيضا ناحية شرونة بها كثير من النصارى وعمدتها نصرانى يسمى مخائيل أفندى وسبق له تعيين فى نواب الشورة سنة ١٢٨٥.
[(الجمالية الكبيرة)]
هى بتشديد الميم قرية كبيرة من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس على الشاطئ الغربى للبحر الصغير بينها وبين دكرنس عشرة آلاف قصبة وأبنيتها بالآجر واللبن وبها جامع كبير بمنارة على شط البحر فيه بئر معينة مالحة الماء، وكان فيها جنائن نحو العشرين فدانا تلاشى أمرها من قلة الماء ولم يبق منها إلا نحو مائتى نخلة وفى غيطانها شرقى البحر ضريح ولى يعرف بالشيخ واجد يقال: إنه من طائفة تعرف بأولاد طعمة ليس عليه قبة ويزعمون إنه إذا بنى عليه شئ ينهدم بنفسه.
وفيها بيت مشهور يقال له بيت إبراهيم أبى عبد اللطيف كان يزرع أربعمائة وأربعين فدانا فى أطيان الناحية هو وعائلته غير ما لهم فى كفر الجمالية وهو ثلثمائة فدان ثم تشعبوا إلى عائلات.
ولهم منازل مشيدة ذات شبابيك وزجاج وفيها دوائر لضرب الأرز بطلت الآن لقلة زرعه فيها، وعندها ترعة كبيرة خارجة من البحر الصغير ومتصلة بالبحيرة المالحة تسير فيها المراكب، وبعض أهلها صيادون للأسماك والطيور والبعض يزرعون الأرز والقطن وبعض الحبوب ولها سوق كل يوم ثلاثاء يباع فيه أصناف الأقمشة والعطارة والحبوب وغيرها.
ولها موردة بها مراكب لشحن الأرز من البحر الصغير إلى المنصورة وفى زمن الفرنساوية حصلت وقعة فى هذه البلدة بين عرب تلك الجهة والفرنساوية المقيمين بمدينة دمياط ومدينة المنصورة قتل فيها كثير من العرب وأهل البلد وأحرق الفرنساوية تلك البلد كما سيأتى ذلك فى الكلام على دمياط.
[(جميجمون)]
قرية من مديرية الغربية بقسم بلاد الأرز غربا موضوعة على الشاطئ الشرقى لفرع رشيد، وفى الجنوب الشرقى لناحية دسوق بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة متر، وفى غربى ناحية سنهور بنحو أربعة آلاف وأربعمائة متر.