وهو مقام الشعائر وبه خطبة وله منارة وله بالروزنامجة كل سنة ألفان ومائتا قرش يستلمها ناظره الشيخ على نور الدين، وفيه قبر الشيخ نور الدين القرافى عليه مقصورة من الخشب وبه قبر آخر يقال: أنه لمنشئه مسيح باشا.
[جامع مصطفى باشا]
هو جامع بشتاك بدرب الجماميز وقد مر ذكره فى حرف الباء.
[جامع الشيخ مصطفى المنادى]
هذا المسجد بشارع درب الجماميز على يمين السالك من الشارع إلى السيدة زينب ﵂ بجوار عطفة حبيب أفندى، ويعرف أيضا بجامع نقيب الجيش باسم بانيه الأصلى يصعد إليه بسلالم من الحجر، وله بابان على الشارع وباب من داخل العطفة يوصل إلى المقصورة، وبه إيوانان وصحن مسقوف وبه منبر ودكة وله منارة وبأعلى دائره من الداخل آيات قرآنية وفوق محرابه شباك على هيئة دائرة به زجاج ملون وشعائره مقامة من أوقافه، ويفرش/به بسط أمام القبلة وبأعلى بابه مكتب لتعليم الأطفال وله بئر وأمامه سبيل.
وفى الجامع قبر نقيب الجيش من داخل خلوة صغيرة، وقبر الشيخ مصطفى المنادى عليه تابوت من الخشب مكسو بكسوة من الجوخ وعليه عساكر من النحاس، وذلك داخل مقصورة من الخشب، وله أوقاف دارة ومرتب بالروزنامجة وشعائره مقامة بنظر الديوان.
وتجاه هذا المسجد زاوية متخربة وسبيل تابعان له، وبداخل الزاوية محراب به عمودان من الرخام وبالسبيل شباك من النحاس.
وله حضرة كل ليلة سبت جامعة ومولد سنوى مع مولد السيدة زينب ﵂.
[ترجمة الشيخ مصطفى المنادى]
وكان أميا معتقدا صاحب كرامات ظاهرة أخذ عنه الطريق جماعة من الأكابر منهم الشيخ القويسى شيخ الجامع الأزهر، والشيخ محمد الخناتى الشافعى أحد أكابر مدرسى الأزهر. وكان له دكان يجلس فيه جهة زاوية الجلشنى، وكان أمراء مصر يزورونه ويتبركون به، ودفن معه ابنه الشيخ على المنادى الشافعى كان عالما مدرسا وكان موظفا