للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ينعطف مغربا فيمر بآثار تقاسيم وآثار بلاد عدمت فيستمر مغربا فى شمال قصر رشوان، وهى بلد حسن بك الشماشرجى من بلاد وردان، وهى التى بقيت من عدة بلاد هناك فيمر بتقاسيم وآثار بلاد كثيرة قبالة سنهور فى شمال بركة الفيل التى فى الجبل وهكذا إلى أول وادى الريان.

ويوجد إلى الآن فى آخر بلاد وردان آثار شجر العنب فى الجبل ويقرب من ذلك أكمة مرتفعة يشاهد من يصعد عليها بلاد وردان من الجهة الشمالية، وقصر قارون من الجهة الجنوبية، ووادى الريان من جهتى الغرب والجنوب.

ويقال أن بلاد وردان كانت مائة بلدة والآن غطت أرضها الرمال، وقد أصلح الخديو إسماعيل منها فى ناحية سيلة، والمقاتلة، والربيات وطمية، وقصر رشوان ما يقرب من خمسة عشر ألف فدان، وكانت بلاد الريان نحو المائتين، وقد أصلح الخديو المذكور من أرضها فى ناحية النزلة، وأبى جندير، ونوارة، ومنية الحيط، والعراق نحو ثلاثين ألف فدان.

ولو أجريت العمليات الهندسية التى كانت جارية قديما لرى أراضى الريان لصلح من ذلك ما ينيف على مائة ألف فدان.

وفى آخر بلاد الريان من جهة الغرب قطعة أرض مستوية إذا حفر فيها قدر أربعة أصابع ينبع منها من الماء بنسبة كمية الضاغط على الأرض من الحيوانات آدميين وغيرهم، فإن كانوا عشرة فبنسبتهم وإن كانوا مائة فبنسبتهم وهكذا. والظن أن هذا الموضع كان عميقا ومجمعا لمياه الأمطار وغيرها فتراكم فوقه طبقة من الأرض فمتى حصل الضغط نبع الماء. وتلك الأرض بقرب بحر بلاما بطريق الجبل الأخضر وهو مشهور عند العرب والمسافرين وعادتهم أخذ الماء منه.

[(لقانة)]

بفتح اللام ثم قاف وألف ونون. قرية من مديرية البحيرة، بمركز دمنهور فى شمال ترعة الخطاطبة على نحو مائتين وخمسين مترا، وما بينهما مغروس