مقامة، ويجرى عليها إيراد طاحون ومنزلين تحت نظر الديوان، وبها ضريح العلاّمة الشيخ جلال الدين السيوطى صاحب المناقب الشهيرة والتآليف الكثيرة.
قال الشعرانى فى ذيل الطبقات بعد أن ترجمه بنحو كراسة: أنه توفى سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وتسعمائة وقد استكمل من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما، ودفن بحوش قوصون خارج باب القرافة، وقبره ظاهر يزار وعليه قبة وعلى باب القبة تاريخ عمارة جرت فيها سنة إحدى عشرة ومائتين وألف، ويعمل له بها مولد كل سنة فى شعبان.
[حرف الشين]
[زاوية الشامية]
هذه الزاوية بالجودرية قرب الفحامين. أنشأتها الست الشامية فى سنة أربع وتسعين وتسعمائة، وهى مقامة الشعائر، ولها أوقاف جارية عليها بمعرفة ناظرها الشيخ عبد البر بن الشيخ أحمد منة الله الأزهرى المالكى.
[زاوية الشيخ شاهين]
هى بشارع دير النحاس بمصر العتيقة غير مقامة الشعائر، وبها بعض أشجار وضريح الشيخ شاهين، يعمل له حضرة كل ليلة خميس، ومولد كل سنة/وبجوار بابها شجرة لبخ عتيقة وسبيل قديم.
[زاوية شيرك]
هى فى شارع السّروجية على رأس عطفة الدالى حسين بقرب جامع جانبك عن يمين الدّاخل من الشارع إلى الحارة، وهى صغيرة وليس لها مطهرة ولا بئر وشعائرها مقامة وأمامها على رأس الحارة أيضا زاويتان متجاورتان تخربتا وزالت آثارهما بالمرة، وفى مكان إحداهما سبيل صغير متعطل وحانوتان.