بالأصلين والقديمين. ومن ضمن طوائف معتزلة الإسلام طائفة تعرف بالثانوية، ومن معتقداتهم أن الخير من الله والشر من الإنسان.
وقد تكلم المقريزى فى خططه عن فرق الخليقة واختلاف عقائدها ومذاهبها بأوسع عبارة فليراجع.
[ترجمة الشريف الرضى]
ثم أن/الشريف الرضى هو أبو الحسن محمد الموسوى، من ذرية الحسين بن على ﵁. ولد ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، ومات بها سنة ست وأربعمائة، وله ديوان شعر مشهور، وقد ترجمه أبو الفداء.
[ترجمة الشريف المرتضى]
وأما أخوه الشريف المرتضى فهو أبو القاسم على الموسوى. ولد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ومات سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وترجمه أبو الفداء أيضا، وابن خلكان.
وذكر ابن خلكان أن له تآليف كثيرة وديوان شعر، و «كتاب نهج البلاغة».
وقيل أنه لأخيه الرضى. وهو كتاب يشتمل على كلام سيدنا على ﵁.
وأبوهما يسمى أبا أحمد حسن الملقب بالطاهر ذى المناقب. وإنما نسبا إلى موسى لأنهما من ذرية موسى الثانى بن إبراهيم الأصغر الملقب بالمرتضى ابن موسى الكاظم. وقد سلسل ابن خلكان فى ترجمة المرتضى نسبتهم إلى سيدنا على ﵁.