بالخليفى الضرير، أصله من الشرق، وقدم جده أبو الخير، وكان صالحا معتقدا، وأقام بمنية موسى، فحصل له بها الإقبال، ورزق الذرية، واستمروا بها، وولد الشيخ بها ونشأ بها، وحفظ القرآن.
ثم ارتحل إلى القاهرة، واشتغل بالعلوم على فضلاء عصره، فتفقه على الشيخ العنانى والشيخ منصور الطوخى، وهو الذى سماه بالخليفى؛ لما ثقل عليه نسبة الموسوى، فسأله عن أشهر أهل بلده فقال: أشهرها سيدى عثمان الخليفى، فنسبه إليه، ولازم الشهاب السندوبى البشبيشى وأخذ عنه فنونا وحضر دروس الشهاب وغيره، وأجازه الشيخ العجمى، واجتهد، وبرع، وحصّل، وأتقن، وكان محدثا فقيها، أصوليا نحويا بيانيا، متكلما، عروضيا، منطقيا، آية فى الذكاء وحسن التعبير، مع البشاشة وسعة الصدر وعدم الملل، انتفع به كثير من المشايخ. توفى فى عصر يوم الأربعاء خامس عشر صفر، ودفن صبيحة يوم الخميس بالمجاورين، وذلك فى سنة سبع وعشرين ومائة وألف، عن ستة وستين سنة. انتهى.
[(منية ميمون)]
قرية من مديرية الغربية بمركز الجعفرية، على الشاطئ الغربى لبحر شيبين فى شمال السنطة بنحو أربعة آلاف متر، وبها جامع، ودار أوسية للدائرة السنية، ووابور على بحر شيبين لسقى الماء وحلج القطن، وقليل أشجار، وأبنيتها بالآجر واللبن.
[(منية نابت)]
قرية من مديرية الغربية بمركز سمنود، غربى فرع دمياط وفى شمال كفر العرب على نحو نصف ساعة، وفى جنوب منية الغرقى بنحو ساعة.
[(منية ناجى)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز منية غمر، على الشاطئ البحرى لترعة