هو بالداودية. أنشأه الأمير إسماعيل بيك الكبير فى سنة خمس وتسعين ومائة وألف وأرضه مفروشة بالرخام الملون وشعائره مقامة من ريع وقفه بنظر محمد أفندى لاظ.
[سبيل أم حسين بيك]
هو بشارع جامع البنات بين قنطرة الموسكى وقنطرة الأمير حسين. أنشأته المرحومة والدة حسين بيك نجل العزيز محمد على فى سنة سبعين ومائتين وألف، وهو فى غاية الحسن أرضه مفروشة بالرخام وواجهته من الرخام أيضا وبه ثلاث مزملات بشبابيك نحاس أصفر وعلى بابه هذه الأبيات:
لأم حسين شهرة بمحاسن … من الخير ذكراها تدوم مدى الدهر
لقد أنفقت فيها احتسابا وأخلقت … فيارب نولها الكثير من البر
على باب خير جاء تاريخه سنا … بها حسنات أجرها سرمدايرى
/وهو عامر إلى الآن ويصرف عليه من ريع وقفه بمعرفة ديوان الأوقاف.
[سبيل أم عباس]
هو بشارع الصليبة الطولونية حيث مفارق الطرق. أنشأته المرحومة والدة المرحوم عباس باشا ابن عم إسماعيل باشا فى سنة أربع وثمانين ومائتين وألف، وهو فى غاية الحسن والاتساع وأرضه مفروشة بالرخام وسقفه منقوش بالأصباغ الذهبية وشبابيكه من النحاس الأصفر ومكتوب بدائره بالذهب آيات قرآنية، وفوقه مكتب متسع عامر بالأطفال وقد وقفت عليه أوقافا دارة، ورتبت فيه معلمين يعلمون الأطفال القراءة والكتابة والفنون التى تدرس فى المدارس الملكية من النحو والرياضة والألسن، ورتبت للأطفال كسوة سنوية ومكافآت للمعلمين يأخذونها عند الامتحان السنوى.