والرحبية، واللمحة، وعرضها على البارزى والعز بن عبد العزيز وغيرهما ونجب على والده.
وكان أبوه شاعرا بارعا فأولع هو بالنظم ومدح النبى ﷺ.
وكان يعرف من النحو ما يصلح به لسانه.
ومن كلامه:
رق النسيم وهب فى الأسحار … وهمى الغمام بوابل الأمطار
واهتزت الأغصان تيها بالصبا … وتراقصت طربا على الأشجار
انتهى.
ترجمة العلامة رضى الدين بن حجر
الهيتمى الشافعى
وإليها ينسب أيضا: ابن حجر الهيتمى السعدى، وهو كما فى خلاصة الأثر: رضى الدين بن عبد الرحمن بن الشهاب أحمد بن محمد بن محمد ابن على بن حجر الهيتمى نسبة لمحلة أبى الهيتم-بالمثناة الفوقية من أقاليم مصر-السعدى نسبة لبنى سعد الموجودين بمصر. وسبب شهرة جده بحجر أنه كان ملازما للصمت فى جميع أحواله لا ينطق إلا لضرورة فسمى حجرا.
أحد فضلاء المكيين ووجوه الشافعية.
وكان فاضلا بارعا شديدا فى الدين، أخذ عن والده وغيره من فضلاء عصره. وأجازه عبد العزيز الزمزمى إجازة حافلة قال فيها: لازمنى من عام ثمانية عشر وألف، وحضر دروسى بالمسجد الحرام ولم يزل ملازما للقراءة والحضور ويبدى من الفوائد العجيبة والدقائق والأبحاث ما يدل على غزارة فضله ولا غرو إذ هو فرع ذلك الأصل الذكى.
ولما قدم إلى مكة السيد محمد بن علوى بن عقيل قرأ عليه طرفا من الشفاء وألبسه خرقة وأرخى له العذبة ولقنه الذكر.