أوله من آخر شارع سويقة اللالا، وآخره الدرب الجديد، وطوله مائتان وعشرون مترا وبه من جهة اليسار عطفة تعرف بعطفة الجمل، ودرب يعرف بدرب الخواجا.
ومن جهة اليمين عطفة الحمام، بداخلها الحمام المعروف بحمام الدرب الجديد، من إنشاء المرحوم محرم أفندى الكاتب الكبير، جعله برسم الرجال والنساء، وهو عامر إلى الآن.
ثم عطفة الأمير يوسف.
ثم حارة البوشى، ثم عطفة الجنيد، عرفت بجامع الجنيد الذى هناك بالقرب من المشهد الزينبى، أنشأه الأمير فلك الدين شاه بن ددا البغدادى سنة عشرين وسبعمائة، شعائره مقامة إلى الآن من أوقافه، ويتبعه سبيل متخرب.
ثم بعد عطفة الجنيد الدرب الجديد الذى عرف الشارع به، وهو درب كبير، برأسه سبيل يعرف بسبيل يونس، أنشأه الأمير يونس، وجعل فوقه مكتبا لتعليم الأطفال، وبقربه سبيل الباقرجية، أنشأته الست المعروفة بالباقرجية سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، جعلت فوقه مكتبا، وهما عامران إلى اليوم من أوقافهما، وبداخله منزل ورثة المرحوم مصطفى باشا الجردلى، ومنزل ورثة المرحوم مصطفى بيك، بكل منهما جنينة وغير ذلك من الدور الكبيرة والمنازل الصغيرة.