للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وآخر للحنفية، وخزانة كتب، وأقام بها منبرا يخطب عليه، وهى من المدارس المعتبرة.

ولما مات فى سنة خمس وسبعين وسبعمائة دفن بها. (انتهى). (قلت): وفى وقتنا هذا تعرف بجامع ألجاى، وهى عن يسرة من سلك من الدرب الأحمر إلى جامع السلطان حسن، شعائره مقامة، وبه خطبة، وله منارة ومطهرة وأخلية، وأوقافه كثيرة تحت نظر الديوان، وفى مقابلته ضريح يعرف بالشيخ النشار.

[[جامع سودون]]

وجامع سودون من زاده أنشأه مدرسة الأمير سودون من زاده الظاهرى برقوق، وهو عامر إلى الآن، وله باب، وبوسطه حنفية، وبداخله ضريح منشئه، وشعائره مقامة من أوقافه بنظر السيد عمر الكعكى.

وبه أيضا أربع زوايا: إحداها زاوية الشيخ سعود المجذوب، وهى زاوية صغيرة بداخلها ضريحه عليه قبة خضراء بناها له سليمان باشا، وفى شعائرها بعض تعطيل، ويعمل له مولد كل عام، وقد ترجمه الشعرانى فى طبقاته، وقال إنه مات سنة إحدى وأربعين وتسعمائة، ودفن فى هذه الزاوية فعرفت به. (اه).

والثانية زاوية الأربعين، وتعرف أيضا بزاوية رضوان أغا يلبغا، شعائرها معطلة لتخربها ونظرها للست نبيهة.

والثالثة زاوية حسن أغا يلبغا، وهى قديمة متخربة مستأجرة لرجل صباغ من جهة ناظرتها الست عائشة خاتون.

والرابعة زاوية عثمان أغا المغربى، شعائرها مقامة، وبأعلاها مساكن موقوفة عليها، ونظرها للحاج يوسف عامر.

وبه أيضا حمامان: أحدهما للرجال، والآخر للنساء، وهما عامران إلى الآن، ويعرفان بحمّامى بشتك ومصطفى كتخدا، وجاريان فى ملك ورثة محمد كتخدا الدرويش.

***

[شارع سوق السلاح]

ابتداؤه من نهاية شارع سويقة العزى من عند حارة حلوات، وانتهاؤه شارع محمد على، وطوله مائتان وعشرون مترا، وبه جهة اليمين: