للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالمعمارى، فحصل من هذه الهمة العالية انتظام طريقة رى الحيضان وامتناع الشراقى والاستبحار وانصلح حال الزراعة، وللمترجم أعمال جليلة غير ذلك من كوهرجلات وأشوان وغير ذلك باشرها بنفسه.

وبالجملة فكان المترجم لأعمال تلك الأقاليم كالروح للجسد وعرف ما يصلح تلك البلاد بل ذلك باق فى ذهنه إلى الآن كأنه مشاهد له لطول إقامته ومباشرته لجميع الأعمال مع تمام معرفته ووقوفه على دقائق فنه ونصحه فى القيام بوظيفته وهذا شأنه وديدنه فى وظائفه مع الصلاح والديانة والعفة والكرم ومكارم الأخلاق.

[(الخصوص)]

فى تقويم البلدان لأبى الفداء أنها بضم الخاء المعجمة وصادين مهملتين بينهما واو، وهى قرية كبيرة فى الصعيد الأوسط قبالة أسيوط فى بر الشرق على نحو شوط فرس عن النيل. انتهى.

وخصوص قرية من مديرية القليوبية بقسم قليوب فى بحرى منية السيرج بينهما نحو ألفى متر، وفى شرقى زاوية النجار بينهما نحو ألفين وخمسين مترا، وبها جامع بمنارة وعدة جناين وجملة من السّواقى المعينة وأغلب زراعة أهلها الدخان البلدى.

[(الخطاطبة)]

قرية من مديرية البحيرة بمركز النجيلة على تل مرتفع غربى نهر أنيس على بعد ميل وشرقى ترعة الخطاطبة، أغلب بنائها باللبن، وبها مقام ولى يقال له: الشيخ عبد الرحمن البكرى، يعمل له ليلة فى كل سنة، وفى قبليها بقرب المساكن جملة أشجار، وتعداد أهلها مائة وستة وسبعون نفسا وزمام أطيانها أربعمائة فدان وثمانية وتسعون فدانا.