للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ينوب لمن بعده، واستقر فى شهادة أوقاف الحرمين، وتكلم فى عمل إنبابة وبلقس وغيرهما، وباشر حسبة بولاق فى أيام بشتك الجمالى، ثم أعرض عن ذلك، وقرأ على القاضى زكريا الأنصارى شرحه للبهجة، ثم حج فى سنة ثمان وتسعين وجاور التى تليها. انتهى. ولم يذكر تاريخ موته رحمه الله تعالى.

[(منية ردينى)]

قرية من مديرية الشرقية بمركز الصوالح، على الشاطئ الشرقى لمصرف أبى الأخضر، بشمال الشبانات بثلثى ساعة، وشرقى بنى عامر بنحو ساعة

[(ترجمة الشيخ محمد الردينى الشافعى)]

وفى الضوء اللامع للسخاوى أن من هذه القرية محمد بن محمد بن محمود بن ماجد بن ناهض بن الشمس بن الشرف الردينى الشافعى، ولد بمنية ردينى بمهملتين أولاهما مضمومة وآخره نون، من أعمال الشرقية فى سنة ست وستين وسبعمائة، وبعد أن حفظ القرآن حفظ العمدة والمنهاجين وألفية ابن مالك، ودخل القاهرة وتفقه على الأبناسى والبلقينى وغيرهما، وأخذ الأصول والعربية عن البدر الطنبدى والمحب بن هشام وغيرهما وبرع فى الفقه، وولى القضاء ببلبيس عن قريبه عبد العزيز الردينى وغيره، ثم ولى عمل منية الردينى وأعمالها، واشتهر بالعفة والديانة والصلابة فى الحق، وقصد بالفتاوى، وانتفع به، وكان نير الشيبة جميل الوجه مهيبا، حسن السمت ظاهر الوقار، مات فى سنة ثلاث أو أربع وخمسين وثمانمائة. ولم يخلف هناك من يوازيه. انتهى.

[(منية ركاب)]

بكسر الراء المهملة وتخفيف الكاف، قرية من مديرية الشرقية بمركز بلبيس فى الجنوب الشرقى لناحية غزالة بنحو ثلث ساعة، وفى الجنوب الغربى لسفط الحناء كذلك، وبها جامع وبعض أشجار.