قرية بمديرية الغربية من قسم الجعفرية على ترعة جعفرية القاصد من جهة الشرق على بعد مائة وخمسة وسبعين مترا، وفى جنوب عزبة طوخ بنحو ألفى متر وغربى شتراق بنحو ثلاثة آلاف متر، وبها جامع بمنارة أنشأه/المرحوم أحمد أغا المنشاوى، وبها معملان للفرار ومنازل مشيدة وقد ترقى منها أحمد أغا المذكور بوظيفة ناظر قسم طندتا سنة سبع وأربعين ومائتين وألف فبقى كذلك سبع سنين، ثم توفى إلى رحمة الله.
ومن بعده ترقى من أولاده محمد بيك المنشاوى سنة خمس وسبعين ومائتين وألف بوظيفة ناظر قسم الجعفرية، ثم إلى رتبة أمير آلاى وجعل وكيل مديرية الدقهلية، ثم مديرا لتلك المديرية، ثم بمديرية الشرقية، ثم صار من أعضاء مجلس الأحكام بمصر، وكذا ترقى أخوه بسيونى بيك برتبة قائم مقام مفتش زراعات الخديو إسماعيل باشا، وكذا أخوهما أحمد بيك إلى رتبة القائم مقام مفتش زراعات أيضا.
وبهذه الناحية مقام سيدى على البريدى فى داخل جامع يعمل له ليلة فى كل سنة، ومقام سيدى حسين الزعفرانى، وبها ثلاث حدائق وجملة من السواقى المعينة ارتفاعها عن سطح البحر زمن التحاريق نحو العشرة أمتار، وريها من الفرع الجديد الخارج من ترعة الجعفرية ومن جنابية القرشية، وعدد أهلها نحو ستمائة نفس، ولها طريق يوصل إلى طندتا فى نحو ساعة فيمر السالك فيه بناحية إخنا.
(١) هى إشنواى-إشناواى-إشنويه. انظر: محمد رمزى: القاموس الجغرافى، ق ٢، ج ٢/ ٣.