يبتدئ من آخر شارع بئر الحمص، تجاه عطفة قشاش، وينتهى لشارع البيلى بجوار جامع الرويعى، وطوله ثلثمائة متر.
وبه من جهة اليسار: درب الطبنبة، ثم سكة درب النوبى التى بجوار زاوية الشيخ حماد ثم درب النوبى الموصل لشارع العلوة، عرف بالشيخ المعتقد أحمد النوبى صاحب الجامع المعروف به هناك، وهو جامع قديم وبداخله قبر الشيخ أحمد النوبى المذكور، وشعائره مقامة ويعمل به مولد كل سنة، ونظره لبعض الأهالى.
وعن يسار المارّ بدرب النوبى المذكور فرعان، وبآخره عطفة صغيرة غير نافذة، تعرف بعطفة الشاعر، وعن اليمين عطفتان غير نافذتين:
الأولى تعرف بعطفة سماسم، والأخرى بعطفة الكاتب.
وأما جهة اليمين من هذا الشارع فبها ست عطف غير نافذة:
الأولى العطفة الصغيرة.
الثانية عطفة العويل.
الثالثة عطفة الغسالة.
الرابعة عطفة الشيشينى.
الخامسة عطفة الشيخ حماد، عرفت بالشيخ حماد صاحب الزاوية التى بها، كانت متخربة، ثم فى سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف شرع فى تجديدها ديوان الأوقاف، وقد قاربت التمام. وكان فى شرقيها مقبرة قديمة تعرف بترب النوبى، تحيط بها منازل درب النوبى من الجهة القبلية.