ومن الجهة الشرقية: سكة الوسعة وزاوية الشيخ حماد المذكورة، وضريح الشيخ البحيرى الذى جدده محمد أفندى على التراب، وفى سنة ست وتسعين ومائتين وألف باع الميرى أرض المقبرة المذكورة لمحمد أفندى على المذكور وشريكية الحاج خليل إبراهيم التراب وحسن أفندى التراب، وبلغت مساحتها ثلاثة آلاف متر وكسورا، وبيع المتر منها بنصف بينتو، وبنوا فيها عدة بيوت سكن بها النساء الفواحش وهناك أيضا زاوية متخربة تعرف بزاوية الخباز وبزاوية تركى بداخلها ضريح الشيخ محمد الخباز، ولها أوقاف تحت نظر امرأة تركية تعرف بالست بزادة، وهناك جباسة تعرف بجباسة المعلم حسن عباسى.