وجامع الأمير على أنشأه الأمير على - تابع محمد بيك أمير اللواء - سنة إحدى عشرة ومائتين وألف، وهو مقام الشعائر بنظر حسين بيك طوبجى باشا. وبها دار ورثة المرحوم حسين بيك الطوبجى، ودار ورثة المرحوم سليم باشا، بكل منهما جنينة. وبها سبيل على كتخدا عزبان، فوقه مكتب لتعليم الأطفال، ونظره للست خدوجة من ذرية المنشئ.
[وأما من جهة اليمين فيها عطف وحارات ودروب على هذا الترتيب]
[[جامع جوهر الصفوى]]
- عطفة جوهر، عرفت بذلك لمجاورتها لجامع جوهر الصفوى المقابل لجامع الغورى، أنشأه جوهر المنجكى الصفوى، وجعله مدرسة، وعمل بها درسا فى الفرائض، وأقيمت بها الجمعة سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
- عطفة الدمياطى.
- عطفة الحلوجى.
[[جامع قايتباى المحمدى]]
- درب السمّاكين، برأسه جامع قايتباى المحمدى، وكان أولا يعرف بالمدرسة القتبهية، وخطته تعرف بسويقة عبد المنعم، كما هو موجود فى بعض حجج أملاك هذه الجهة، وهو تجاه دار الأمير لطيف باشا، جدّده الأمير المذكور سنة سبع وثمانين ومائتين وألف، وعرف بالمحمدى لأن به ضريحا يقال له الشيخ المحمدى يعمل له مولد كل سنة، وشعائره مقامة، ويتبعه سبيل يعلوه مكتب.
وبداخل درب السمّاكين درب يعرف بدرب الطباخين.
- حارة خرابة منصور.
- العطفة الصغيرة.
- حارة العسيلى.
[[حارة الأربعين]]
حارة الأربعين، وتعرف بحارة الجعافرة، بها زاويتان؛ إحداهما تعرف بالأربعين، شعائرها مقامة من جهة الست زعفران، ويقابلها ضريح يقال له الأربعين، والأخرى تعرف بزاوية الجعافرة مقامة الشعائر أيضا، وبداخلها ضريحان: أحدهما للشيخ محمد الطيار، والآخر للشيخ أحمد الطيار، يعمل لهما مولد كل سنة.