هذا المسجد بخط باب البحر على يسرة السالك من سوق الزلط إلى جامع أولاد عنان على رأس درب الجامع، وهو متخرب لم ببق منه إلا المنارة وبعض الأبواب.
كان تحت نظر الحاج عمر خلف الصباغ.
[جامع عماد الدين]
هذا الجامع بالشارع الجديد الموصل من عابدين إلى قصر النيل بجوار مسجد الشيخ ريحان، أخذ جزء منه فى الشارع وباقيه متخرب وبه أنقاضه، وبداخله ضريح يقال له: ضريح الشيخ عماد الدين، وبدائر بائكته التى من جهة القبلة مكتوب آية الكرسى بخط فارسى، وبإحدى زواياه تاريخ سنة اثنتين وسبعين وألف والناظر على أوقافه رجل يسمى رضوان جلبى.
[جامع سيدى عمر بن الفارض]
هذا المسجد بسفح المقطم بالقرب من مسجد سيدى شاهين الخلوتى على بابه الخارج لوح رخام مكتوب فيه: هذا مسجد العارف بالله تعالى سيدى عمر بن الفارض ﵁ ونفعنا به، أمير اللواء الشريف السلطانى على بيك قازدغلى أمير الحاج حالا فى /غرة رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف.
وعلى بابه الداخل تاريخ سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، وبه منبر وأربعة أعمدة من الرخام حاملة لبائكتين من الحجر وسقفه بلدى من الخشب وأفلاق النخل، وبه قبلتان إحداهما قديمة يكتنفها عمودان صغيران من الحجر الأسود وبداخلها أعمدة صغيرة من الحجر وبها آثار شغل قديم بالصدف، والأخرى جديدة من الحجر وله منارة، وأغلب محلاته متخربة، وبداخله ضريح سيدى عمر بن الفارض ﵁ وجملة قبور، وله مرتب بالروزنامجه ويعمل له مولد كل سنة وهو تحت نظر ذرية الشيخ إسماعيل الفارض.
[ترجمة سيدى عمر بن الفارض]
وفى تاريخ ابن خلكان: أن سيدى عمر هذا هو أبو حفص وأبو القاسم عمر بن أبى الحسن على بن المرشد بن على الحموى الأصل المصرى المولد والدار والوفاة المعروف