يبتدئ من آخر شارع الحنفى بجوار درب الهياتم، وينتهى لشارع الدرب الجديد، وطوله مائتان وسبعون مترا.
وبه من جهة اليسار ثلاث عطف:
الأولى عطفة المحتسب، بداخلها زاوية صغيرة تعرف بزاوية رضوان، فيها لوح رخام منقوش فيه (أحيا هذه الزاوية المباركة بعد اندثارها حضرة الأمير رضوان اختيار جاويشان محرم أمين-عفا الله عنه-افتتاح عام سنة ست ومائتين وألف). وهى اليوم معطلة الشعائر وجعلت مكتبا لتعليم الأطفال اللغة التركية، وبهذه العطفة أيضا دار الأمير أصلان باشا، ودار الأمير حسين باشا الطوبجى، ودار إبراهيم باشا أدهم، بكل واحدة جنينة.
الثانية عطفة المدق، بداخلها زاوية صغيرة تعرف بزاوية عمر شاه، شعائرها مقامة من مرتب لها بالروزنامجة بنظر رجل يدعى خليل أفندى.
الثالثة عطفة مرزوق، بآخرها حمام يعرف بحمام مرزوق، من إنشاء حسين أغا نجاتى، وهو برسم النساء فقط، وبها بيت رامز أغا بجنينة.
وأما من اليمين فيها: حارة العراقى، يسلك منها لشارع الناصرية، عرفت بالشيخ العراقى صاحب الضريح الذى بها.
[جامع داود باشا]
وبأولها الجامع المعروف بجامع داود باشا، كان أول أمره مدرسة أنشأها الأمير داود باشا المتولى على مصر سنة خمس وأربعين وتسعمائة، وأنشأ أيضا بجواره سبيلا مفروشا بالرخام، شعائرهما مقامة من ريع أوقافهما إلى اليوم.