عشرة كتب فى علوم عديدة يقرأها قراءة مفيدة، وكان بيته بعيدا من الجامع الأزهر بقرب باب زويلة، ومع ذلك يأتى إلى الأزهر من أول ثلث الليل الأخير، فيستمر يصلى إلى طلوع الفجر، ثم يصلى الصبح إماما بالناس، ويجلس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس لإقراء القرآن من طريق الشاطبية والطيبة والدرة، ثم يذهب إلى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلى، ويجلس للتدريس إلى قرب الظهر. وهكذا كان دأبه كل يوم، ولم يره أحد يصلى قاعدا مع كبر سنه وضعفه.
وألّف تآليف نافعة منها: حاشية على شرح المنهج للقاضى زكريا فى فقه الشافعى، كانت بقيت فى نسخته فجردها تلميذه الشيخ مطلوع، وله تآليف فى القراآت الأربع الزائدة على العشر من طريق القباقبى وله غير ذلك، كانت ولادته فى سنة خمس وثمانين وتسعمائة، وتوفى ليلة الأربعاء السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وألف. وتقدم للصلاة عليه الشمس البابلى، ودفن بتربة المجاورين، وقيل فى تاريخ وفاته:
شافعى العصر ولى … وله فى مصر سلطان
فى جمادى أرّخوه … فى نعيم الخلد سلطان
والمزاحى بفتح الميم وتشديد الزاى وبعدها ألف وحاء مهملة، نسبة إلى منية مزاح، قرية بمصر بجوار المنصورة. انتهى.
[(منية مسعود)]
قرية بمديرية الدقهلية من مركز منية سمنود، قبلى ترعة منية مسعود، وقبلى ناحية حمامة بنحو ثلث ساعة، وشرقى منية معاند كذلك.
[(منية مسير)]
قرية من مديرية الغربية بمركز كفر الشيخ، فى جنوب الطائفة بنحو ألفين وأربعمائة متر، وفى الجنوب الشرقى لسخا بنحو خمسة آلاف وأربعمائة متر.