نسبة إلى ركراكة بلدة بالمغرب، هى أحد مراسى سواحل المغرب بقرب البحر المحيط، تنزل السفن فلا تخرج إلا بالرياح العاصفة فى زمن الشتاء عند تكدر الهواء انتهى.
جامع الرمّاح
هو تحت القلعة بالجانب البحرى من ميدان محمد على. وشعائره مقامة، وله مطهرة وبئر، وبه ضريح الشيخ عبد الله أبى شعبان الرمّاح، عليه مقصورة من الخشب، وبجوار الميضأة نخلة، وله أوقاف تحت نظر ديوان عموم الأوقاف، إيرادها شهريا مائتان وأربعون قرشا.
[جامع الرملى]
هذا المسجد بميدان القطن. بقى متخربا مدة وبداخله ضريح الشيخ الرملى وضريح ابنه، وبسبب أن المعلم حسنين الرمالى الخباز ينتمى إليه ويدعى أنه جده قام بتجديده، فجدده من ماله سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف، وجدد الضريحين، وقام بشعائره وإلى الآن رتب ميعادا وجراية للفقراء كل ليلة سبت، ويعمل له مولد كل سنة.
[ترجمة الشيخ الرملى الكبير ﵁]
والشيخ الرملى هذا هو كما فى ذيل الطبقات للشعرانى: الإمام العالم الصالح، خاتمة المحققين بمصر والحجاز والشام، الشيخ شهاب الدين الرملى الأنصارى الشافعى ﵁، بلده قرية صغيرة على البحر قريبا من منية العطار تجاه مسجد الخضر ﵇ بالمنوفية.
كان ﵁ ورعا زاهدا عالما صالحا حسن الاعتقاد فى الخلق لا سيما طائفة الصوفية، يجيب عن اقوالهم بأحسن الأجوبة ويذكر عنهم المستظرفات من الحكايات. انتهت إليه الرياسة فى العلوم الشرعية، وعاش حتى صار علماء الشافعية بمصر كلهم تلامذته إلا النادر، فلا يوجد عالم شافعى إلا وهو من طلبته أو طلبة طلبته، وأرسلت إليه الأسئلة من سائر الأقطار، ووقف الناس عند قوله أكثر مما أدركناهم من أشياخة. وكان ﵁ يخدم نفسه، ولا يمكن أحدا يشترى له حاجة من السوق إلى أن كبر وعجز. وكان-﵁-جميع أولياء مصر حتى المحاذيب يعظمونه ويجلونه لا سيما الشيخ نور الدين المرصفى وسيدى على الخوّاص ﵄.
ومن خصائصه أن شيخ الإسلام زكريا أذن له أن يصلح فى مؤلفاته فى حياتة ومماته ولم يأذن لأحد سواه فى ذلك، وأصلح عدة مواضع فى شرح البهجة وشرح الروض فى