وإليها ينسب أيضا، كما فى تاريخ الجبرتى، الإمام العالم العلامة مفرد الزمان ووحيد الأوان محمد بن محمد بن محمد بن الولى شهاب الدين أحمد ابن العلامة حسن ابن العارف بالله تعالى على ابن الولى الصالح بدير بن محمد بن يوسف شمس الدين، أبو حامد البديرى الحسينى الشافعى الدمياطى.
أخذ عن الشيخ الفقيه زين الدين السلسلى، إمام جامع البدرى بالثغر، وهو أول شيوخه قبل المجاورة، ثم رحل إلى الأزهر فأخذ عن النور أبى الضياء على بن محمد الشبراملسى الشافعى، والشمس محمد بن داود العنانى الشافعى، والإمام شرف الدين بن زين العابدين بن محيى الدين بن ولى بن يوسف جمال الدين ابن شيخ الإسلام زكريا الأنصارى، والمحدث المقرى شمس الدين محمد بن قاسم البقرى شيخ القراء والحديث بصحن الجامع الأزهر، والشيخ عبد المعطى المالكى، وشمس الدين محمد الخرشى، والشيخ المحدث شهاب الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن عبد الغنى الدمياطى الشافعى النقشبندى، وحيسوب زمانه محمود بن عبد الجواد المحلى، والعلامة المهندس الحيسوب الفلكى رضوان أفندى ابن عبد الله نزيل بولاق.
ثم رحل إلى الحرمين فأخذ بهما عن الإمام أبى العرفان إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكورانى فى سنة إحدى وتسعين وألف، والسيدة قريش وأختها بنت الإمام عبد القادر الطبرى فى سنة اثنين وتسعين وألف، وروى وحدث وأفاد وأجاد.
أخذ عنه الشيخ محمد الحفنى وأخوه الجمال يوسف، والسيد مصطفى بن كمال الدين البكرى، وهو من أقرانه، والفقيه النحوى الأصولى محمد بن عيسى بن يوسف الدنجيهى الشافعى وغيرهم.