أوله من شارع خميس العدس، وآخره شارع الدهان، وطوله ثلثمائة وأربعون مترا.
وبه من جهة اليمين:
درب يعرف بدرب الكنيسة، بداخله كنيستان بجوار بعضهما.
ثم عطفة صغيرة ليست نافذة، تعرف بالعطفة السدّ.
[حمّام حارة اليهود]
ثم درب الطباخ، وهو درب كبير بداخله كنيسة تعرف بكنيسة درب الطباخ، وبوسطه حمام يعرف بحمام حارة اليهود، وهو من الحمامات القديمة سماه المقريزى «حمام الكويك» حيث قال: هذا الحمام فيما بين حارة زويلة ودرب شمس الدولة، أنشأه الوزير عباس -أحد وزراء الدولة الفاطمية-لداره التى موضعها الآن درب شمس الدولة، ثم جدده شخص من التجار يعرف بنور الدين على بن محمد بن أحمد بن محمود بن الكويك الربعى التكريتى فى سنة تسع وأربعين وسبعمائة فعرف به. (انتهى). ثم جدّده الأمير عثمان كتخدا -صاحب جامع الكيخيا والحمام الذى بجواره-ثم بعد سنة ثلاثين ومائتن وألف انتقل إلى ملك محفوظ غرفة السمكرى، وهو عامر إلى الآن لكنه برسم النساء فقط، وليس به مغاطس سوى الحنفيات، وبها بئر كبيرة جدا.
[[جامع القاضى بركات]]
وبالقرب من هذا الحمام جامع القاضى بركات، ويعرف أيضا بجامع المنسى، لأن بداخله ضريح الشيخ عبد الله المنسى. أنشأه القاضى بركات قراميط سنة سبع وثمانين وتسعمائة كما