أوله من تجاه جامع السعيد بشارع الميدان، وآخره عطفة نخلة، وطوله ثلثمائة متر وستة عشر مترا.
وعن يمين المار به ست عطف، وهى على هذا الترتيب:
الأولى عطفة الدحديرة، بآخرها ضريح يعرف بالشيخ العجمى.
الثانية عطفة المشارقة، برأسها جامع كتخدا قيصر لى من إنشاء الأمير على كتخدا قيصر لى وبداخله قبره، عليه لوح من الرخام فيه تاريخ موته فى سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف، وشعائره مقامة من ريع أوقافه بنظر بعض الأهالى، وجامع العراقى، وهو متخرب، وليس له أوقاف.
والثالثة العطفة الصغيرة.
الرابعة العطفة السد.
الخامسة عطفة طرطور.
السادسة عطفة نخلة، وبآخرها ضريح سيدى العراقى.
وأما جهة اليسار فبها: عطفة صغيرة غير نافذة.
وهناك زاوية التمار، بداخلها ضريح سيدى محمد أبى الحسن التمار، وشعائرها مقامة بنظر ديوان الأوقاف، وزاوية شمس الدين، بداخلها ضريح الشيخ محمد شمس الدين الخنانى، وشعائرها مقامة بنظر بعض الأهالى.