مسماة بهذا الاسم فى شرقى النيل كانت من خط ديوسبوليس، وفى خطط أنطونان أنها كانت تسمى شبوسيو، ويظهر مما كتبه مارى نجوم أنه دخل فى دين النصرانية فى هذه البلدة، وأنه بعد قليل من إقامته بها نزل فيها وباء أفنى أكثر أهلها، وأنها كانت صغيرة وأهلها قليلون، وكان بقربها على شط النيل معبد ينسب لسيرابيس، وكان بها دير وأورطة من الخيالة، وحقق دنويل أنها كانت فى محل قصر الصياد. انتهى.
[(شنشنا)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز مليج، ويقال لها شنشنا الحجر، واقعة فى غربى بركة السبع بنحو ستمائة قصبة، بجوار منية فارس وكفر مليج وأم صالح والسكة الحديد الذاهبة من القاهرة إلى الإسكندرية، وأبنيتها باللبن والآجر، وفيها أربعة مساجد أحدها كبير مشيد البناء وفيه ستة أعمدة وسقفه من ألواح الخشب، يزعم الأهالى أنه أنشئ زمن الظاهر بيبرس، ثم جدده الملتزمون، وبها عدة من أضرحة الصالحين مثل الشيخ عزاز، والشيخ سليمن أبى سارى، والشيخ أبى عبد الله، وأكثر أهلها مسلمون، وزمامها ألف وخمسمائة وتسعة وثلاثون فدانا، ولأحد مشاهيرها وابور على ترعة الحلفاية الآخذة من بحر شبين، ولأحد أقباطها وابور آخر على فم ترعة الغورى الآخذة من بحر شبين أيضا.
[(شنشور)]
بكسر الشين المعجمة الأولى وفتح الثانية بينهما نون ساكنة وفى آخره راء بعد الواو الساكنة، كما فى بعض حواشى شرح الرحبية، قرية من مديرية المنوفية بمركز منوف موضوعة غربى رياح المنوفية، علي نحو ألف وخمسمائة قصبة تقريبا، وفى جنوب بحر الفرعونية بمسافة خمسمائة قصبة، وبحرى ترعة الشنشورية كذلك، وأبنيتها بالآجر واللبن وبها أربعة جوامع وثلاث زوايا